السبت، 16 نوفمبر 2013

أهم المشكلات التي تواجه طالبات المرحلة الابتدائية



أهم المشكلات التي تواجه طالبات المرحلة الإبتدائية


أولاً : مشكلة السلوك العدواني
:
وهي من المشاكل
المشهودة بصفة مستمرة في البيئة المدرسية ، مشكلة السلوك العدواني لبعض الطالبات ، حيث يحصل أن تمتاز فئة معينة من الطالبات بالعدوانية ، و يظهر ذلك في صور عديدة من أمثلتها :
1- الشجار بين الطالبات فيما بينهم
.

2- الشتائم المتبادلة بين الطالبات و الإعتداء على بعضهم البعض
.
4- التعرض للإدارة المدرسية
.
و تعتبر هذه المشكلة مشكلة خطيرة لما
يكون لها من دور في منع سير العملية التربوية على وجهها الصحيح بالإضافة الى ما تسببه من هدر في طاقة المعلمة و طاقة سائر الطالبات و بالتالي هدرللفكر.
ثانياً : المشاكل الصحية
:
إن الضعف الصحى العام وسوء التغذية
وضعف الجسم فى مقاومة الأمراض يؤدى إلى الفتور الذهنى والعجز عن تركيز الانتباه وكثرة التغيب عن المدرسة وهذا يؤثر على التحصيل الدراسى ، فقد يتغيب التلميذة عن عدة دروس مما يؤثر فى تحصيلها البنائى للمادة الدراسية ويظهر هذا بوضوح فى الرياضيات لما يميز الرياضيات بأنها مادة تراكمية متكاملة البناء.
http://www.6oyor.com/vb/images/smilies/smile1/smile1%20(89).gif
كما
تعاني بعض التلميذات من أمراض مزمنة كالربو والقلب والهزال، وغيرها من المشاكل الصحية، وتكيف هؤلاء الطالبات الصفي سوف يتأثر تأثراً كبيراً فالطلبة الذين يعانون من مشكلات صحية قد يكونون أقل انتباهاً وتركيزا في الأنشطة والمهمات التعليمية والتعلمية الصفية، كما قد يكون الطفل أكثر حساسية وشفافية من الناحية العاطفية وعلاقاته الاجتماعية وهذا ما يؤثر بشكل أو بآخر على انضباطه الصفي.
ثالثاً – المشاكل الإنفعالية
:
هناك عدة عوامل انفعالية
تعرقل الأطفال الأصحاء والأذكياء فى المدرسة بما يتفق مع مستواهم ، فالطفل المنطوى القلق يجد صعوبة فى مجابهة المواقف والمشكلات الجديدة.
وقد يرجع قلق الأطفال إلى
تعرضهم لأنواع من الصراعات الأسرية أو صراعات نفسية بداخلهم .
ومهما يكن من شئ
فإن مثل هذا الطفل قد يجد المدرسة بيئة مهددة ، وخاصة إذا اتخذ المعلم موقف المعاقب المتسلط ، ولم يقم بدوره كموجه ومرشد للتلاميذ ومعين لهم على التغلب على الصعوبات المدرسية .


رابعاً – مشاكل تتعلق بالمنهج الدراسية
:
المناهج
الدراسية المكدسة وغير المرتبطة ببيئته الفعلية ، والتي تعيق موهبته عن الظواهر ، كأن تمنعه من الرسم أو التمثيل أو الرياضة. كما يساعد تكدس الفصل الدراسي بالعدد الهائل من الطلبة على ذلك ،مما يشعر الطالبة بأن المدرسة مشغولة عنها، ولا تهتم بمشكلاتها، وأنها تعمل كجهاز تسجيل فقط، وكملقن غير مستقبل، ثم يطالب التلاميذ بتخزين هذه المعلومات وحفظها للاختبار، وهذه العلاقة الفاترة والجافة بين المدرس والتلميذ هي التي تدفع التلميذ للفشل الدراسي.
خامساً- مشاكل تتعلق
بالمباني المدرسية :
1- الحاجة إلى توفير المباني المدرسية للجميع وحل مشكلة
المباني المستأجرة المزعجة والغير مهيئة .
2- الحاجة إلى مبنى مدرسي يلائم
النواحي العمرية والحركية للطلاب.
3- الحاجة إلى مبنى مدرسي يساعد على
الابتكار وحب التعلم .
4- الحاجة إلى تصميم مبنى مدرسي ينمي القدرات العقلية
ويثير النفس .
سادسا ً – ظاهرة الغياب المتكرر
:
وهذا يرجع إلى عدة أسباب قد تكون
معروفة أو غير معروفة ، ولكن نذكر بعض هذه الأسباب
1- كثرة الواجبات
اليومية وصعوبتها قد تدفع إلى الغياب عن المدرسة .
2- تهاون إدارات المدارس
في تسجيل الغياب والتعقيب على الغائبين يوميا ً .
3- إتباع بعض المعلمات
لبعض الأساليب في العقاب كالتوبيخ أمام الزملاء أو الضرب المبرح

رعاية الطالبات المتأخرات دراسيا


رعايةالطالبات المتأخرات دراسيا


1
ـ حصر الطالبات المتأخرات دراسياً من واقع نتائج العام السابق وتسجيلهن في سجل خاص لمتابعتهن والوقوف على مستوياتهن أولاً بأول .
2
ـ التعرف على الأسباب والعوامل التي أدت إلى التأخر الدراسي مثل عدم تنظيم الوقت وعدم حل الواجبات أو ضعف المتابعة المنزلية أو كره الطالب للمادة أو وجود ظروف تمنعه من الدراسة أو لأسباب تتعلق بالمعلم أو المنهج الدراسي وغير ذلك مــن الأسباب .
3
ـ متابعة سجل المعلومات الشامل حيث يعتبر مرآة تعكس واقع الطالبة الذي تعيشه أسرياً واجتماعياً وصحياً ودراسياً وسلوكياً .
4
ـ متابعة مذكرة الواجبات اليومية وهو من أهم السجلات المرافقـة للطالبات التي تسجل نشاطـها اليومي ، وتعمل على ربط البيت بالمدرسة .
5
ـ حصر نتائج الاختبارات الشهرية والفصلية وتعزيزها بالمعلومات الإحصائية والرسوم البيانية ودراستها مع إدارة المدرسة والمعلمات حيث يمكن تقديم الخدمات الإرشادية اللازمة للطالبات في ضوئها .
6
ـ تنظيم اجتماع مع الطالبات المتأخرات دراسياً وعقد لقاءات مع مدرسات المواد لمناقشة أسباب التأخر وإرشادهن إلى الطرق المثلى لتحسين مستواهـن الدراسي وذلك بعد النتائج الشهرية والفصلية .
7
ـ تنظيم مجا ميع التقوية وفقاً للائحة المنظمة لذلك ، وإمكانية تشجيع المعلمات على المشاركة في هذه المجامع واختيار الوقت الملائم لتنفيذها .
8
ـ تنظيم وقت الطالبة خارج المدرسة وارشادها إلى طرق الاستذكار الجيد وفق جدول منظم بالتنسيق مع ولي أمرها إذا أمكن ذلك .
9
ـ إشراكهـن في مسابقات خاصة بالموضوعات الدراسية تتناسب مع مستواهن التحصيلي لغرض تشجيعهن على الاستذكار والمراجعة من خلال


إن لرعاية الطالبات المعيدات ومتكررات الرسوب أهمية كبيرة في إيجاد التوافق الدراسي المطلوب لهم ويمكن للمرشدة الطلابية تنفيذ الخطوات التالية :
1
ـ دراسة نتائج العـام الدراسي السابق وحصر الطالبات المعيدات ، والتعرف على الطالبات متكررات الرسوب من حيث عدد سنوات الإعادة والمـواد التي يتكـرر رسوبهن فيها وتسجيلها في سجل المرشدة لغرض المتابعة والرعاية .
2
ـ عمل جلسات جماعية في بداية العام الدراسي الجديد مع هؤلاء الطالبات وتوجيههن بأهمية الاستعداد الدراسي المبكر، ومعالجة أوضاعهن الدراسية في المواد التي يتكرر رسوبهن فيها ومتابعتها منذ بداية العام الدراسي .
3
ـ استدعاء أمهات الطالبات لتذكيرهن بأهمية رعاية بناتهن المعيدات ومتابعة تحصيلهن الدراسي منذ بداية العام الدراسي وأهمية زيارة مدرستهن بشكل مستمر .
4
ـ أهمية مناقشة أوضاعهن مع معلماتهن وذلك لمتابعتهن دراسياً والتركيز عليهن داخل الصف الدراسي منذ بدء الفصل الدراسي الأول وإبلاغ المرشدة الطلابية أولاً بأول عما يطرأ على سلوكهن الدراسي .
5
ـ حاجة الطالبات الضعيفات دراسياًَ من هؤلاء المعيدات إلى الالتحاق بمجامع التقوية أو الالتحاق بأي برنامج تربـوي يعالج أوضاعهـن المدرسية بما يؤدي إلى تحسن مستوياتهن الدراسية إلى الأفضل .
6
ـ متابعـة مدى تطورهن الدراسـي من خلال سجل المرشدة وتشجيع الطالبات الذين أظهرن استجابات إيجابية والأخذ بأيدي البقية ليصبحن في مستوى زميلاتهن